للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى عنه أبو تراب في كتابه "الاعتقاب" فيما نقله الأزهريّ، وابن منظور (١)

ولأبي الوازع كتاب "نوادر الأعراب"ولعلّ أبا تراب اطّلع عليه، وأفاد منه، وقد نقل الأزهريّ عن هذا الكتاب نقولاً كثيرة (٢) .

ثانياً: تلامذته:

لم أعرف من تلامذة أبي تراب سوى اثنين، وهما:

١- الخارْزَنجي البُشْتيّ:

وهو أبو حامد أحمد بن محمّد الخارْزَنجي البُشتّي (٣) ، من علماء اللّغة والأدب المشهورين في أواخر القرن الثّالث ومطلع القرن الرّابع في مدينة نيسابور موطن أبي تراب، وله من المصنّفات: "تكملة كتاب العين" وهو أشهر كتبه و "كتاب التّفصلة"وكتاب "تفسير أبيات أدب الكاتب"

أخذ الخارْزَنجيّ العربيّة عن جماعة من علماء زمانه في نيسابور، ومنهم أبو تراب اللغوي، وعنه نقل الخارزنجي في كتابه "التكملة" وذكره في مقدّمته الّتي اقتبس منها الأزهريّ (٤) .

وأشار إلى ذلك الصّاحب بن عبّاد في "المحيط في اللّغة".

وتوفيّ أبو حامد الخارْزَنجيّ في رجب سنة ٣٤٨هـ.

٢- ابن حَمَّوَيه:

وهو أحمد بن علىّ بن حَمَّوَيه النيسابوريّ النحويّ، ذكره الحافظ ابن البيِّع في تاريخه، وسمّاه النّحويّ، وأوجز القول في ترجمته (٥) ، ولم أعرف تاريخ وفاته.

سمع من أبي تراب ألفاظاً في غريب اللغة، وأخذ عنه. قال الأزهري: "أخبرني المنذري عن ابن حمَّوَيه قال: سمعت أبا تراب يقول: كتب أبو محلّم إلى رجل: اشتر لنا جَرَّة ولتكن غير قَعْراء ولا دَنّاء ولا مُطربلة ... ".

ثالثاً: مؤلّفاته:


(١) ينظر: اللسان (ندش) ٦/٣٥٢.
(٢) ينظر: التّهذيب ١/٢٦، ٩٨، ٢٠٧، ٢١٣، ٢٨٧، ٣٥٩، ٢/٢/١١، ٦٣، ١٧٥، ٣/١٥٤.
(٣) من مصادر ترجمته: التّهذيب ١/٣٢، والأنساب ٥/١٢، ومعجم الأدباء ١/٤٦١، وطبقات ابن قاضي شهبة ١/٢٤٧، وبغية الوعاة ١/٣٨٨.
(٤) ينظر: التّهذيب ١/٣٣، ٣٤، ٣٥، وإنباه الرواة ١/١٤٢ - ١٤٥، واللسان (ثعثع) ١٢/٤٠.
(٥) ينظر: إنباه الرواة ١/١٢٥، وتلخيص ابن مكتوم ١٥، وبغية الوعاة ١/٣٤٠.