للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا تَرْعَوِي أمٌّ بها عَلَى وَلَدْ

كأَنَّمَا هَايَجَهُنَّ ذُو لِبَدْ"

(باب اعتقاب الظّاء واللام)

٢١٧- "قال أبو تراب: قال بعض بني سُلَيم: فلان مُحَافِظ على حَسَبِهِ ومُحَافِلٌ عليه؛ إذا صانه".

(باب اعتقاب العين والغين)

٢١٨- "قال أبو تراب: قال الخليل: الثُعْبان: ماء، الواحد ثَعْبٌ. قال: وقال غيره: هو الثّغب بالغين".

٢١٩- "ابن الفرج: سمعت جماعة من أعراب قيس يقولون: الشِّلَّغْفُ والشِّلّعفُ المضطرب، بالعين والغين".

٢٢٠- "قال ابن الفرج: سمعت زائدة البكريّ يقول: الشِّنَّعْفُ والشِّنَّغْفُ والهِلَّغْفُ: المضطرب الخلق".

٢٢١- "قال أبو الحسن اللّحيانيّ: صَعْصَعَ رأسَه بالدّهن وصَغْصَغَه، إذا رَوَّاه ورَوَّغَهُ.

وقال أبو سعيد: الصَّعْصَعة: نَبْتٌ يُسْتَمْشَى به.

وقال إسحاق بن الفرج قال أبو الوازع: قال اليماميّ: هو نبت يشرب ماؤه للمَشْي" (١) .

٢٢٢- "قال ابن الفرج: قال حُصين السّلميّ: فلان على أَغْسَان من أبيه وأَعْسَانٍ؛ أي: أخلاق، وغَسَّان: ماء نزل عليه قومٌ من أهل مأرب إليه نُسِبَ ملوك غَسَّان" (٢) .

٢٢٣- "قال أبو تراب: قال بعض العرب: عفقت الإبل تَعْفِق عَفْقاً، إذا كانت ترجع إلى الماء في كلِّ يوم أو كلّ يومين. وكلّ راجع مختلف عافق وغافق. ويقال: إنّك لتَعْفِقُ؛ أي:

تكثر الرّجوع".

٢٢٤- "قال أبو تراب: يقال: ما أَعْنَى شيئاً، وما أَغْنَى شيئاً بمعنى واحد".

٢٢٥- "قال ابن الفرج (٣) : سمعت الضبابي يقول: إن فلانة لتُغَنذِي بالناس وتُعَنذِي بهم؛ أي: تُغرِي بهم، وقطع الله عنك عَنذَاتها؛ أي: إغراءَها".

٢٢٦- "قال أبو تراب: سمعت واقعاً السّلميّ يقول: أَفْعَمْتُ الرّجل وأَفْغَمْتُهُ إذا مَلأتَهُ غضباً أو فرحاً".


(١) التّهذيب ١/٧٨.
(٢) المصدر السابق ٨/٣٨، ٣٩، وينظر: اللسان (غسن) ١٣/٣١٣.
(٣) في اللسان (غتذى) ١٥/١٤٠: ((قال أبو تراب ... ))