للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - كان لي بعض المداخلات والتعليقات على كثير من المباحث تجدها أحيانا في آخر المبحث - تحت عنوان بارز - وقد تكون في أثنائه، وقد تكون في أوله، وقد تكون في الحاشية.

٧ - أشرت إلى اسم السورة، ورقم الآية، في كل الآيات المنقولة - في الأصل - وذلك في الحاشية.

٨ - خرجت الأحاديث والآثار من مظانها، وحرصت أن أذكر كلام أهل العلم على الحديث (تصحيحا، وتحسينا، وتضعيفا) ما لم يكن في الصحيحين، أو أحدهما. وأما الآثار عن الصحابة والتابعين فقمت بتخريجها، وإذا وجدت لأهل العلم عليها كلاما نقلته، وإن لم أجد حاولت إعطاء القارئ شيئا عن حال رجال إسنادها.

٩ - شرحت الكلمات الغريبة، ولم أتوسع في ذلك.

١٠ - ترجمت لبعض الأعلام الذين رأيت أنهم يحتاجون لترجمة، ولم أتوسع في هذا الجانب خشية إثقال الحواشي.

١١ - أشرت إلى أماكن بعض النقولات التي نقلها الإمام الشاطبي عن بعض العلماء، وقد أترك البعض، إذ ليس المقام مقام تحقيق فليزم توثيق كل نص من مرجعه، أضف إلى ذلك أنه قد ينقل عن علماء مشافهة، وقد ينقل من مؤلفات هي في عداد المفقود الآن.

١٢ - أشرت إلى المباحث التي استفادها بعض المفسرين المتأخرين من كتب الإمام أبي إسحاق الشاطبي، وذلك في الحاشية.

١٣ - وثقت القراءات التي ذُكرت في أثناء المباحث من كتب القراءات المعتمدة، وبينت المتواتر منها والشاذ.

١٤ - لم أجيء بكل المباحث التي حوتها كتب الإمام أبي إسحاق الشاطبي - مما يتعلق بعلوم القرآن وتفسيره - وإنما جئت بما يعطي القارئ صورة جيدة عن القيمة العلمية، التي حوتها مؤلفات الإمام أبي إسحاق الشاطبي، من علوم القرآن الكريم وتفسيره.

١٥ - ذكرت بين يدي الفصلين الثاني والثالث تمهيدًا قصيرًا.

١٦ - ذكرت ترجمة موجزة للإمام أبي إسحاق الشاطبي، حرصت أن آتي فيها ببعض الجديد، مثل إظهار مكانة الإمام أبي إسحاق الشاطبي في علوم القرآن الكريم وتفسيره، وغير ذلك مما لا تجده في الدراسات التي سبقتني.