وقد حاولت في هذا البحث إلقاء بعض الضوء على هذا الموضوع وسميته: "العلمانية وموقف الإسلام منها".
خطة البحث
وقد جعلت البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة:
وقد اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع والخطة ومنهجي في البحث.
والفصل الأول: في تعريف العلمانية ومفهومها، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف العلمانية في اللغة والاصطلاح.
والمبحث الثاني: التضليل والخداع في تسميتها.
والمبحث الثالث: مراحل العلمانية أو صورها.
والفصل الثاني: في أسباب ظهورها ونشأتها وآثارها في الغرب، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أسباب ظهور العلمانية وظروف نشأتها في الغرب، ويشتمل على ما يلي:
أولاً: طغيان رجال الكنيسة.
ثانياً: الصراع بين الكنيسة والعلم.
ثالثاً: الثورة الفرنسية.
رابعاً: نظرية التطور.
خامساً: طبيعة التعاليم النصرانية.
سادساً: دور اليهود.
المبحث الثاني: آثار العلمانية في الغرب.
والفصل الثالث: الإسلام يتنافى مع العلمانية.
والفصل الرابع: في عوامل انتقالها إلى العالم الإسلامي وآثارها السيئة عليه، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: عوامل انتقالها إلى العالم الإسلامي، ويشتمل على ما يلي:
أولاً: انحراف كثير من المسلمين عن العقيدة الصحيحة.
ثانياً: الاستعمار الغربي والشرقي.
ثالثاً: الغزو الفكري.
رابعاً: المستشرقون.
خامساً: المنصّرون.
سادساً: الأقليات غير المسلمة داخل المجتمعات الإسلامية.
سابعاً: تقدم الغرب الهائل في مضمار العلم المادي.
ثامناً: البعثات إلى الخارج.
المبحث الثاني: في آثارها السيئة على العالم الإسلامي.
والفصل الخامس: في موقف الإسلام من العلمانية، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حكم الإسلام من العلمانية.
المبحث الثاني: عمد وقواعد العلمانية وتفنيدها.
المبحث الثالث: التطبيق العملي للإسلام.
وأما الخاتمة فقد أوجزت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في البحث.