ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال: "والتَّزَحْلُكُ: التزحلق، وهي الزّحاليك والزّحاليق".
٢٧٧- قال أبو تراب: قال الأصمعيّ: "شقأ نابُ البعير وشَكَأَ، إذا طلع فشَقَّ اللَّحْم".
٢٧٨- أبو تراب عن الأصمعيّ: "إبل شُوَيقِئة وشويكئة حين يطلع نابها، من شقأ نابه وشكأ وشاك - أيضاً، وأنشد:
شُويقيّة النَّابَينِ تَعْدِلُ دَفَّها
بأَفْتَلَ من سَعَدانه الزَّورِ بائنِ
وقال آخر:
عَلَى مُسْتَظِلاتِ العُيُونِ سَوَاهِم
شُوَيكئةٍ يَكْسُو بُرَاهَا لُغامُهَا"
٢٧٩- قال إسحاق بن فرج: "سمعت أعرابياً يقول: عَقَدَ فلانُ بن فلان عُنقه إلى فلان؛ إذا لجأ إليه، وعكدها".
٢٨٠- قال ابن الفرج: "كان ذلك في إقحاط الزَّمَان وإكحاط الزَّمَان، أي في شِدَّته".
٢٨١- قال الأزهريّ: "قال ابن الأعرابيّ: خرج فلان يَتَقَّمَّهُ في الأرض: لا يدري أين يذهب.
وقال أبو سعيد: ويَتَكَمَّهُ مثله، رواه أبو تراب في كتابه".
٢٨٢- قال أبو تراب: قال شُجَاع: غُلامٌ قُدُرٌّ وكُدُرٌّ، وهو التَّامّ دون المُحْتَلِم".
٢٨٣- قال أبو سعيد فيما روى عنه أبو تراب: قَصَمَ راجعاً، وكَصَمَ راجعاً إذا رجع من حيث جاء ولم يتمّ إلى حيث قَصَدَ، وأنشد بيت عَدِيّ بن زيد:
وأَمَرْنَاهُ بِهِ مِن بَيْنِهَا
بَعْدَ ما انْصَاعَ مُصِرّاً وكَصَمْ"
٢٨٤- قال أبو تراب: "قال عرام: هذه قُمْزَةٌ من تَمْرٍ وكُمْزَةٌ، وهي الفِدْرَةُ كجثمان القطا أو أكثر قليلاً، والجَمِيعُ: كُمَزٌ وقُمَزٌ".
٢٨٥- روى أبو تراب عن أبي العَمَيثل، يُقَالُ: نُقِتَ العَظْمُ ونُكِتَ، إذا أُخْرِجَ مُخُّهُ، وأنشد:
وَكَأَنَّهَا في السِّبِّ مُخَّةُ آدبٍ
بَيْضَاءُ أُدّبَ بدؤُها المَنقُوتُ"
(باب اعتقاب القاف واللام)
٢٨٦- قال ابن الفرج: سمعت الحُصينيّ يقول: "هو أَفْلَسُ من ضَارِبِ قِحْفِ اسْتِهِ، ومن ضارب لِحْفِ اسْتِهِ.
قال: وهو شقّ الاست، وإنما قيل ذلك؛ لأنه لا يجد شيئاً يلبسه؛ فتقع يدُه على شُعب أسته".