للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- نسخت النص وفق القواعد الإملائية الحديثة، مع الضبط بالشكل لما قد يشكل.

٢- عزوت الآيات القرآنية إلى سورها مع ذكر رقمها في الحاشية.

٣- قمت بتخريج الأحاديث النبوية المرفوعة مع بيان حكم أهل العلم عليها، كما اجتهدت في تخريج الآثار الموقوفة حسب ما وقفت عليه.

٤- شرحت ما يحتاج لشرح من الألفاظ الغريبة الواردة في النص.

٥- وضعت للكتاب مقدمة فيها تعريف بالكتاب ومحتواه، وبالنسخ الخطية، وعملي فيه.

نماذج من النسخ الخطية

P٨٣

صورة من الورقة الأولى من النسخة (أ)

P٨٤

صورة من الورقة الأخيرة من النسخة (أ)

P٨٥

صورة من الورقة الأولى من النسخة (ب)

P٨٦

صورة من الورقة الأخيرة من النسخة (ب)

القسم الثاني

التحقيق

قاعدة في الصَّبر

للشّيخ تقيّ الدّين ابن تيميّة (ت ٧٢٨) رحمه الله

ورحم جميع أموات المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اعف واغفر.

قال الشيخ الإمام العامل شيخ الإسلام، مفتي الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد اتيمية.

فصل:

جعل الله - سبحانه وتعالى - عباده المؤمنين بكل منزلة خيراً منه، فهم دائماً في نعمة من ربهم، أصابهم ما يحبون، أو ما يكرهون، وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويقدرها عليهم متاجر يربحون بها عليه، وطرقاً يصلون منها إليه، كما ثبت في الصحيح عن إمامهم ومتبوعهم الذين إذا دعي يوم القيامة كل أناس بإمامهم دعوا به -صلوات الله وسلامه عليه - أنه قال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب لا (١) يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" (٢)


(١) في (ب) : (ما) .
(٢) أخرجه مسلم،كتاب الزهد، باب المؤمن أمره كله خير (٨/٢٢٧) ، وأخرجه الإمام أحمدفي المسند (١/١٧٣) ، وأخرجه الدارمي في سننه، كتاب الرقائق،باب المؤمن يؤجر في كل شيء (٢/٣١٨) ، بلفظ: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ... الحديث".

ولم أقف على الحديث بلفظ: " ... كله عجب" كما أورده المؤلف.