أي بأن تذبحوا بقرة.
وقال تعالى: {أَفَتَطْمَعونَ أَنْ يُّؤْمِنوا لَكُمْ} .
أي بأن يؤمنوا لكم.
وقال تعالى: {شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ} .
أي: بأنه لا إله إلا هو.
وقال تعالى: {إذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أنْ تَفْشَلا} .
أي: بأن تفشلا.
وقال تعالى: {قالوا إنَّ اللهِ عَهِدَ إلَيْنا ألاَّ نُؤْمِنَ لِرَسولٍ} .
أي: بألأ نؤمن، أو على تضمين الفعل (عهد) معنى ألزم.
وقال تعالى: {وَتَرْغَبونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} .
أي: في أن تنكحوهنَّ، أو عن أن تنكحوهنَّ.
وقال تعالى: {سُبْحانَهُ أَنْ يَّكونَ لَهُ وَلَدٌ} .
أي: من أن يكون له ولد.
وقال تعالى: {لَنْ يَّسْتَنْكِفَ المَسيحُ أنْ يَّكونَ عَبْداً للهِ} .
أي: من أن يكون عبداً لله، أو عن أن يكون عبداً لله.
وقال تعالى: {وَبَشِّر الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ أنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} .
أي: بأنَّ لهم قدم صدق.
وقال تعالى: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكونَ مِنَ المُؤْمِنينَ} .
أي: بأن أكون من المؤمنين.
وقال تعالى: {مالَكَ ألاَّ تَكونَ مَعَ السّاجِدينَ} .
أي: من أن تكون، أو في أن تكون.
المطلب الثالث: دراسة كي في اللغة:
جاءت (كي) في اللغة على أربعة أضرب: منها وجه واحد سماعي، والثلاثة الباقية قياسية.
الضرب الأول السماعي::اسم مختصرمن كيف، كما اُختصر (سَوْ) من (سوف) ، قال الفراء:"سمعت بيتاً حذفت الفاء فيه من كيف قال الشاعر:
مَنْ طالِبينَ لِبُعْرانٍ لَنا رَفَضَتْ
كَيْ لا يُحِسُّونَ مِنْ بُعْرانِنا أَثَرا
أراد كيف لا يحسون".
قال ابن مالك: "وإن ولي (كي) اسم، أو فعل ماض، أو مضارع مرفوع عُلم أن أصلها (كيف) حذفت فاؤه".
وقال ابن يعيش: "في (كيف) لغتان: (كيف وكي) ".