للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥ - ترجم لمسانيد المبهمين والمبهمات، ومن ذلك قوله: "رجل غير مُسمَّى عن النبي صلى الله عليه وسلم"، وختم الكتاب بمرويات مجموعة من رجال الصحابة رضوان الله عليهم، بعد نهاية مرويات النساء.

سادساً: طريقة تخريجه للحديث:

يروي الحديث بإسناده إلى منتهاه.

سابعاً: أهم مميزاته:

يُعتبر من المصادر الحديثية الأصيلة المسندة التي لها أثر في علوم الحديث إسناداً ومتناً.

ب - إثبات صحبة عدد من الصحابة، إذا ثبت الإسناد إليه.

ج - احتواؤه على مجموعة من الأحاديث الصحيحة والزائدة على مرويات الكتب الستة.

ثامناً: روايات المسند:

لمسند أبي يعلى روايتان على المشهور:

الأولى: الرواية المختصرة، وهي رواية أبي عمرو: محمد بن أحمد بن حَمْدان الحِيري - ت ٣٧٦هـ- عن أبي يعلى الموصلي، وهي التي اعتمد عليها - الحافظ علي ابن أبي بكر الهيثمي - ت ٨٠٧هـ- في كتابه: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١) ذكر ذلك ابن حجر (٢)

الثانية: الرواية المطولة وتُسمى "المسند الكبير"، وهي رواية أبي بكر: محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ الأصبهاني - ت ٣٨١هـ- عن أبي يعلى الموصلي، واعتمد عليها الهيثمي في كتابه: المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي، والعلامة أبو العباس: أحمد بن أبي بكر البُوصيري - ت ٨٤٠هـ-، في كتابه: إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، ومختصره، وذكر ذلك في آخرهما، واعتمد عليها أيضاً الحافظ ابن حجر في تتبعه لما فات الهيثمي، وقد أودعها ابن حجر كتابه: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية.

تاسعاً: جهود المحققين في العناية به.


(١) وهي التي حققها، العلامة حسين سليم أسد، ونشرتها دار المأمون للتراث، الطبعة الأولى لعام ١٤٠٤هـ.
(٢) وهو في زوائد عدة مصادر مسندة، منها مسند أبي يعلى على الكتب الستة.