تتنوع كتب معرفة الصحابة بحسب شموليتها وعدمها إلى أنواع، منها:
النوع الأول: كتب شاملة، وهي التي احتوت على عدد كبير من أسماء الصحابة وأخبارهم، فمنها ما هو مرتب: بحسب حروف المعجم، مثل كتاب:"معجم الصحابة" لأبي الحسين: عبد الباقي بن قانع -ت٣٥١هـ-، وكتاب:"المعجم الكبير" للطبراني، وكتاب:"معرفة الصحابة"، لأبي نُعيم الأصبهاني.
وهناك مؤلفات جردت الأحاديث فيها من الإسناد، بحيث يُرجع إليها عند تعذر الوصول إلى بعض المصادر المسندة، مثل كتاب:"الاستيعاب في معرفة الأصحاب "، لابن عبد البر، و"الإصابة في تمييز الصحابة"، للحافظ ابن حجر.
ومنها ما هو مرتب بحسب القبائل، مثل كتاب:"معرفة الصحابة" لأبي أحمد: الحسين بن عبد الله العسكري - ت٣٨٢ هـ-، وقد نبه السخاوي إلى أنه مرتب على القبائل، و"الآحاد والمثاني"، لأبي بكر: أحمد بن عمرو بن الضحاك ابن أبي عاصم الشيباني - ت ٢٨٧هـ-، وقد استهله مؤلفه بالعشرة المبشرين بالجنة، وساق الأحاديث بإسناده.
النوع الثاني: كتب خاصة:
لقد عُني المصنفون بتأليف كتب خاصة في جانب من جوانب معرفة الصحابة، كفضائل الصحابة، مثل كتاب:"فضائل الصحابة"، للإمام أبي عبد الله: أحمد بن حنبل، و"خصائص علي بن أبي طالب"، للإمام النسائي، و"فضائل الأنصار" للإمام أبي داود، و"الذرية الطاهرة النبوية"، للحافظ أبي البشر: أحمد بن حماد الدولابي -ت ٣١٠هـ-.
وكالوحدان من الصحابة، وهم: من لم يَرْوِ عنهم إلا راو واحد، ككتاب:"المفاريد عن الرسول صلى الله عليه وسلم" للحافظ أبي يعلى الموصلي، و"المخزون"، للحافظ أبي الفتح: محمد ابن حسن الأزدي - ت٣٧٤هـ-.
وكالمعمرين منهم، مثل كتاب:"من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة"، للحافظ أبي زكريا: يحيى بن مَنْدَه - ت ٥١١هـ-.