كان الهدف من إنشاء هذه الكلية هو العناية بكتاب الله عز وجل حفظاً وتفسيراً، وإعداد المعلمين المتمكنين في علوم القرآن الكريم وتأهيل القراء لاستيعاب القراءات المتواترة عرضا وتوجيها ومعرفة رسم المصحف وضبطه وعدّ آيه مع الإلمام بالعلوم التي تساعدهم على ذلك (١) .
وبالكلية قسمان:
أ - قسم القراءات
ب- قسم التفسير
يدرس الطالب بهما (٥٢) وحدة للقرآن وعلومه ويشترط للقبول في هذه الكلية أن يكون المتقدم لها حافظاً للقرآن الكريم.
وهناك كليات تتبع وزارة المعارف:
ككليات إعداد المعلمين:
يدرس الطالب (٦) وحدات في القرآن متطلب كلية ويدرس في تخصص الدراسات الإسلامية (٣٣) وحدة في القرآن وعلومه، ويدرس في تخصص الدراسات القرآنية (٤٧) وحدة في القرآن وعلومه، وهكذا نرى ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود للعناية بكتاب الله من خلال الجامعات والكليات التابعة لوزارة المعارف بحيث تضافرت جهود الجميع على جعل القرآن الكريم متطباً أساسياً في جميع الأقسام، يستوي في ذلك الكليات المتخصصة في علوم الشريعة وغير المتخصصة فهم جميعاً يلتفون حول مائدة القرآن يغترفون من معينه وينهلون من ورده ويحظون ببركته.
ولم تقف العناية بالقرآن عند هذا المستوى من التعليم بل تجاوزته إلى الدراسات العليا (مرحلة الماجستير والدكتوراه) حيث تشترط بعض الأقسام في كل من الجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى أن يجتاز المتقدم لهذه المرحلة امتحاناً في حفظ بعض الأجزاء (خمسة أجزاء لمرحلة الماجستير وعشرة أجزاء لمرحلة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية) .