ولا يخفى ما في هذه المسابقة من حفظ للقرآن وحروفه التي نزل عليها من الضياع مصداقاً لقوله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(١) .
والجهة المنظمة لهذه المسابقة هي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية وقد أنشئت بموجب صدور الأمر الملكي رقم (٢٥٢٨١) في ١٢/١١/١٣٩٨هـ على أن تقام في كل عام في مكة المكرمة.
في خمسة فروع وهي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والترتيل وتفسير جزء منه يحدد سنوياً.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءً متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الصوت والتلاوة.
وفي العشرين سنة الماضية لحكم خادم الحرمين الشريفين اشتد الإقبال عليها والتنافس فيها حيث بلغ عدد المشاركين فيها حتى عام (١٤١٩هـ)(٣١٣٥) متسابقاً من مختلف أنحاء العالم.
وتشرف عليها لجنة تحكيم دولية يختار أعضاؤها من خيرة القراء في العالم الإسلامي ورصدت لها الجوائز التشجيعية بحيث يتم توزيعها على النحو الآتي:
الفرع
الفائز الأول
الفائز الثاني
الفائز الثالث
الأول
٧٠.٠٠٠
٦٨.٠٠٠
٦٦.٠٠٠
الثاني
٥٠.٠٠٠
٤٨.٠٠٠
٤٦.٠٠٠
الثالث
٤٠.٠٠٠
٣٨.٠٠٠
٣٦.٠٠٠
الرابع
٣٠.٠٠٠
٢٨.٠٠٠
٢٦.٠٠٠
الخامس
٢٠.٠٠٠
١٨.٠٠٠
١٦.٠٠٠
وجوائز أخرى تشجيعية لكل من حضر المسابقة ممن لم يحالفه الفوز. نسأله سبحانه وتعالى أن يجزيه على ذلك خير الجزاء كما أنه (حفظه الله) قد وافق على إنشاء المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم على غرار المسابقة الدولية إلا أنها خاصة بالسعوديين يرعاها ويتولى جوائزها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ابن عبد العزيز ومقرها الرياض وليست خاصة بالذكور فللنساء نصيب منها.