تقديم ملحقات خاصة تعني بالقرآن وعلومه على بعض صفحاتها وما استجد من مخطوط أو مطبوع يعني بذلك.
ما يرد على صفحاتها من أسئلة واستفسارات موجهة للعلماء في موضوعات ذات صلة بالقرآن وعلومه ونشر الإجابات المفيدة حيال ذلك.
تقديم بعض المواد التي تعنى بالقرآن وعلومه من حيث فقهه ولغته، وإعجازه من قبل علماء مختصين.
تغطية ما يصدر في المؤتمرات والندوات ذات الصلة بالقرآن الكريم وعلومه ومتابعة النتائج والتوصيات الصادرة في ذلك الشأن.
وهذا كله بفضل الله ثم بفضل ما رسمته السياسة الإعلامية لهذه الدولة من التمسك بالإسلام وتعاليمه.
المبحث الثالث:
العناية بالقرآن الكريم وعلومه من خلال التلفزيون
يعتبر التلفزيون من أعظم المخترعات التي سخرها الله للإنسان لما يقوم به من نقل المعلومات إلى المشاهد عبر الصوت والصورة.
ويقرر العلماء أن الإنسان يكتسب ٩٨ % من معارفه عبر حاستي السمع والبصر.
وهما أهم حواس الإنسان التي يعتمد عليها التلفاز وقد بدأ البث التلفزيوني في المملكة العربية السعودية عام ١٣٨٥هـ في كل من محطتي الرياض وجدة.
وقد عملت الدولة على تطويره ودعمه حتى يواكب التقدم التكنولوجي المتسارع.
فبعد أن كان يستخدم المحطات الأرضية في البث عبر الكيابل إلى أجهزة الاستقبال إلى المشاهد.
صار خلال عشرين سنة الماضية لتولي خادم الحرمين الشريفين مرتبطاً بالأقمار الصناعية العربي منها والأوربي فاتسعت دائرة بثه لتشمل كثيراً من دول العالم (١) .
وتعمل كلتا القناتين في بث برامجهما في حدود وإطار السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية من التمسك بالإسلام وتعاليمه.
وتظهر عناية القناتين بالقرآن الكريم وعلومه من خلال ما يأتي:
افتتاح إرسالهما بالقرآن الكريم واختتامه به.
نقل صلاة التراويح والتهجد من المسجدين الشريفين في مكة والمدينة.
(١) تلفزيون المملكة العربية السعودية ومراحل تطوره: ٣٢-٤٩ د. محمد أحمد صبحي.