٥- تهدف خطط التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين إلى تشجيع البحث العلميّ في الجامعات بإنشاء عمادات مستقلة للبحث العلميّ.
٦- تطوّر التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين في كافة جوانبه بنسب زيادة كبيرة في أعداد المقيدين، والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والكليات، والميزانية.
٧- يعتبر وجود ثماني جامعات في المملكة العربية السعودية ثمرة للجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) لإنشاء أسس التعليم على أرض المملكة.
٨- تهدف خطط التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين إلى توثيق الصلة بين الجامعات والمجتمع بإنشاء عمادات للمجتمع والتعليم المستمر.
ثانياً - التوصيات:
من خلال النتائج السابقة التي تمثل إجابات على تساؤلات البحث يوصي الباحث بما يأتي:
١- ضرورة معالجة مشكلة الإقبال المتزايد على التعليم العالي عن طريق عدة قنوات منها: التعليم العالي الأهلي، وبرامج الدبلومات التي تقدمها عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدراسة عن طريق الانتساب، والتفرغ الجزئي، والأخذ بنظام التعليم عن بُعد.
٢- تشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بتقويم اللوائح المنظمة للتعليم العالي؛ حتى يتم مراجعتها، وتطويرها بشكل دوري وحسب المستجدات.
الخاتمة
إن موضوع التعليم بصفة عامة، والتعليم العالي بصفة خاصة موضوع بالغ الأهمية؛ لارتباطه بالإنسان الذي يمثل العمود الفقري في التنمية بجوانبها المختلفة. فالأمة الأقوى هي التي تملك العنصر البشري الأقوى والأكثر فاعلية.
وفي المملكة العربية السعودية يتصدر العنصر البشري خطط التنمية؛ لذا قدمت المملكة التعليم العام بجميع أنواعه، والتعليم العالي بجميع تخصصاته بالمجان للراغبين فيه. بل أكثر من ذلك تسعى حكومة المملكة العربية السعودية إلى تطوير التعليم، حتى أصبح مستوى التعليم في المملكة يضاهي التعليم في الدول المتقدمة.