للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي تتعلق ببناء الإنسان السعودي بناءً سليماً تنبع من منطلقات وركائز إسلامية إضافة إلى أنها لا تحيد عن الشريعة الإسلامية السمحة.

ثالثاً: توجيهات للشباب

يقع على عاتق الشباب المسلم أهمية خاصة من حيث بناء نهضة الأمة المسلمة، ورفع لواء الإسلام بين الأمم الأخرى، إضافة إلى كونه يمثل المستقبل المرتقب للمجتمع المسلم.

ونظراً لما يوجه إلى الشباب المسلم - من قبل أعداء الإسلام والمسلمين بمختلف وسائل الانحراف والفتن والفساد - لصرفهم عن الدين الإسلامي السمح، نجد خادم الحرمين الشريفين يولي الشباب أهمية خاصة عن طريق توجيهاته لعدم الانزلاق في متاهات قوى الشرك والضلال وذلك باتباع ما يلي:

(١) التحلي بالعقيدة الإسلامية:

في الثالث من شهر رجب عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة وجه خادم الحرمين الشريفين كلمة توجيهية لأعضاء المنتخب الوطني قبل سفرهم إلى تصفيات سنغافوره تتضمن التأكيد على التحلي والالتزام بالعقيدة الإسلامية في جميع الأمور حيث قال - حفظه الله:

"إنكم ذاهبون لبلد أجنبي وبلد على كل حال صديق وبلد لا أعتقد إلا أنكم تجدون كل الحفاوة والإكرام من البلد الذي أنتم ذاهبون له ولذلك نحن كسعوديين لنا وضع خاص يختلف عن وضع أي فريق آخر، أولاً يجب أن نتحلى بالمزايا المشرِّفة التي أنعمها الله علينا في هذه البلاد وجعلنا قياديين فيها والفضل لله وهي العقيدة الإسلامية" (١) .

وفي الثامن والعشرين من شهر رمضان عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة وجه خادم الحرمين الشريفين كلمة عند استقباله - حفظه الله - لإداريّي ومدربي ولاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حيث قال:


(١) وزارة الإعلام السعودية، مرجع سابق، ص١٧٥،١٧٦.