للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٤- قدرت تكاليف عمارة المسجد النبوي الشريف بما فيها قيمة التعويضات التي صرفت لأهل الدور التي انتزعت ملكيتها لصالح التوسعة السعودية الأولى، حوالي سبعين مليون ريال سعودي (١) .

- صدى التوسعة في داخل المملكة وخارجها:

ما كاد النبأ ينتشر بعزم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله تعالى - على القيام بتوسعة المسجد النبوي الشريف حتى استولت على المسلمين جميعاً نشوة المسرة وأخذ بعضهم يهنئ بعضاً، ويتابعون إرسال البرقيات شاكرين داعين لجلالة الملك بالخير والتوفيق، وقد قدم إلى المدينة المنورة وفود كثيرة من شتى الممالك الإسلامية ليستمتعوا بالنظر إلى أعمال التوسعة الجديدة وليشاركوا بقلوبهم المؤمنة وأعمالهم المخلصة ما استطاعوا ما دام جلالة الملك -رحمه الله تعالى-كفاهم مؤونة دفع المساعدات المالية. أما الصحف المحلية والخارجية فقد أثنت على المشروع بما هو أهل له وأبرزت جوانبه المختلفة (٢) .

٧٥هـ


(١) توسعة الحرم: ٦٤، والملك سعود والحرمين والشريفين: ٥٣، وفي مصدر آخر ذكر أن التكاليف بلغت خمسين مليون ريال (انظر صحيفة المدينة المنورة، العدد ١٠٧، تاريخ ١٣ ربيع الأول عام ١٣٧٥هـ)
(٢) جلالة الملك سعود والحرمين: ١/٢٥ـ٢٦ـ٢٧