كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

العدد ١١٨ - جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في عمارة المسجد النبوي الشريف٢ - ج: 46 - ص: 319

ويبلغ عدد معدات التبريد المستعملة في هذه المحطة ست ماكينات تبريد يتم دائماً تشغيل خمس منها وتكون السادسة احتياطية، أما طاقة التبريد لكل ماكينة فتبلغ ٣٤٠٠ طن وتكون الطاقة الإجمالية للتبريد ١٧.٠٠٠طن مع وجود احتياطي قدره ٣٤٠٠ طن كما يتضمن مشروع محطة التكييف سبع مضخات لدفع الماء البارد قوة كل منها ٤٥٠ حصاناً.

ويحتوي مبنى محطة المولدات الكهربائية الاحتياطية على خمسة مولدات طاقة لكل منها ٢.٥ ميجاوات كهرباء يتم تشغيل أربعة منها بطاقة إجمالية قدرها ١٠ ميجاوات ويكون الخامس احتياطياً ينقل الماء البارد من المحطة إلى بدروم المسجد عبر نفق الخدمات وهو يتكون من عبارة خرسانية مسلحة بارتفاع داخلي يبلغ ٤.١م وعرض ٢.٦ متراً وبطوله حوالي ٧ كيلو مترات لكل منها.

ويحتوي النفق على أنبوبين لنقل المياه المبردة يبلغ قطر كل منهما ٩٠ سم، وقد أخذ بعين الاعتبار إمكانية إضافة أنبوبين آخرين داخل النفق حالما تدعو الحاجة إلى ذلك كما يتم تزويد النفق بإحدى وثلاثين غرفة تهوية مزودة بالمراوح اللازمة لذلك.

وتبلغ مساحة الساحات المحيطة بالمسجد ٢٣٥.٠٠٠ متر مربع وتغطى هذه الساحات بالرخام وفق أشكال هندسية إسلامية وبالألوان المختلفة ويستعمل قسم كبير من هذه الساحات للصلاة أيام الجمع والمواسم، وتبلغ الساحة المخصصة للصلاة حوالي ١٣٥.٠٠٠م٢ وبإمكانها استيعاب ٢٥٠.٠٠٠ من المصلين، كما يمكن استيعاب حوالي ٤٠٠.٠٠٠ مصل مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة تزيد عن ٦٥٠.٠٠٠ مصل، وأما في أوقات العمرة والحج ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل.

وقد زود المشروع بشبكة متكاملة لتوزيع المياه والصرف الصحي كافية لخدمة أكبر عدد متوقع من الزوار والمصلين ويشمل المشروع نظاماً لتصريف مياه الأمطار.