للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقد كانت الكلمات التي قيلت حول ذلك الإنجاز العظيم والانطباعات التي أبداها الزائرون للمسجد النبوي في أثناء وبعد الانتهاء من التوسعة الكبرى، ثم التصريحات والتحقيقات في وسائل الإعلام المختلفة داخلياً وخارجياً كثيرة جداً بحيث لا يتسع المقام في هذا البحث لذكرها واستعراضها لذلك سنكتفي بعرض نماذج من هذه الكلمات والتصريحات والانطباعات:

أولاً: رؤساء الدول والملوك وكبار الشخصيات الإسلامية:

- الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية:

"لا يمكن للزائر إلا أن يحمد الله سبحانه وتعالى على هذا العمل التجديدي لمسجد النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الحمد يزيد في قيمته وحلاوته أن المنجزات التكنولوجية المتطورة قام بها وأشرف عليها مسلمون أظهروا أنهم في مستوى هذا الإنجاز الهندسي، ومما لا شك فيه أن القائم على هذا العمل الضخم، والآخذ بناصية طاقمه له يرجع كل الفضل، فهنيئاً لأخي الملك فهد بن عبد العزيز على هذه الخطوة التي ميزه الله بها، وشكراً له على ما تقدم به لخدمة دينه ودين إخوانه في الله في مشارق الأرض ومغاربها، ولا حرمني الله سبحانه من الصلاة في هذا المسجد النبوي الشريف حينما ينتهي من بنائه إن شاء الله والسلام" (١) .

- سعد العبد الله الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي:

"لقد سررت أيما سرور لزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف الذي يعتبر إنجازاً إسلامياً وحضارياً عظيماً، وإضافة قيمة إلى سجل الإنجازات الرائعة التي حققها خادم الحرمين الشريفين للمملكة وللأمة الإسلامية الجمعاء.


(١) قصة التوسعة الكبرى: ٥٠٩.