للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن أهم آثار خريجي الجامعات السعودية في إندونيسيا في مجال العقيدة والشريعة, نشر الوعي بضرورة العودة إلى الكتاب والسنة وتطبيقها وفق منهج السلف الصالح، وصياغة المنهج الدراسي وفق المنهج العقدي والشرعي الصحيح وتطبيقها في المدارس والمعاهد والجامعات. وفي مجال التعليم، إنشاء المدارس والمعاهد والجامعات التي تعتني بالتعليم الإسلامي، وإدارتها والتدريس فيها ونشر لغة القرآن (اللغة العربية) في مجتمعاتهم. وفي مجال الدعوة الإسلامية الصحيحة, يقومون بالدعوة الفردية والجماعية من خلال الزيارات والخطب المحاضرات والندوات (١) .

ويذكر إسحاق (٢) أن من أثر خريجي الجامعات السعودية في الهند في مجال

التعليم الإسلامي، إقامة المدارس والمؤسسات التعليمية، وإعداد المناهج السليمة، والتدريس وتولي المسؤوليات التعليمية والإدارية. وأثرهم في مجال الدعوة والإرشاد يتمثل في إلقاء الخطب والدروس والمحاضرات والندوات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ويمكن إجمال أهم الجهود التي يقوم بها الخريجون بعد تخرجهم وعودتهم إلى بلدانهم فيما يلي:

١- إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات الإسلامية التي تساعد على نشر التعليم الإسلامي.

٢- إعداد المناهج الإسلامية الدراسية السليمة التي تساعد على نشر الإسلام.

٣- القيام بالتربية والتعليم والتوجيه في الجامعات والمعاهد والمدارس الأهلية والحكومية


(١) محمد هداية الله نور واحد. [أثر خريجي الجامعات السعودية في إندونيسيا] , ندوة خدمة الطلاب المسلمين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ١٤٢٢, ص٧٧-٧٩.
(٢) إقبال أحمد محمد إسحاق, [أثر خريجي الجامعات السعودية في بلدانهم] ندوة خدمة الطلاب المسلمين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ١٤٢٢, ص٨٢-٨٤