"وإن المملكة وعلى رأسها جلالة الملك خالد بن عبد العزيز من منطلق مسؤوليتها الكبرى عن نشر دعوة الإسلام دعوة الحق والخير والسلام في مشارق الأرض ومغاربها، والعمل بكل إمكانياتها على مافيه خير المسلمين وعزتهم واستعادة مكانتهم في قيادة ركب الحياه على طريق الخير والهدى. لتولي هذه الجامعة التي أنشئت من أجل الإسهام في تحقيق هذه الغايات السامية كل عنايتها حتى تؤدي رسالتها وتحقق أهدافها بعون الله تبارك وتعالى. وإني لأرجو أن يكون لخريجي الجامعة الدور الكبير والأثر المرجو في الدعوة إلى الله وفي تغيير الحياة إلى الصورة المثلى والمستقبل الأفضل......"
كان حفظه الله يحرص على حضوردورات المجلس الأعلى للجامعة بنفسه وينيب عنه في بعض الجلسات. فقد ترأس حفظه الله الدورة الأولى، كما ترأس حفظه الله المجلس الأعلى للجامعة في دورته العاشرة في يوم الأحد الخامس من ذي القعدة عام١٤٠٠هـ وقد افتتح الجلسة بكلمة أثنى فيها على جهود الجامعة في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين أبناء المسلمين كافه في شتى بقاع الأرض.
وبعد توليه - حفظه الله - أمر هذه البلاد، ولاهتمامه وعنايته بالجامعة فقد احتفظ لنفسه بحق الإشراف المباشر على الجامعة وصدر بذلك أمر ملكي كريم برقم ١/٥٠٥ وتاريخ ١٧/١١/١٤٠٢هـ جاء فيه:"يعتبر رئيس مجلس الوزراء رئيساً أعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة".