للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو من الثوابت التي تجلت بوضوح منذ بدء المسيرة التعليمية السعودية، فقد جاء في (التعليمات الأساسية لنظام الحكم عام ١٣٤٥هـ والذي ورد فيه تعريف لشؤون المعارف والتعليم مما يعد الأساس الأول لسياسة التعليم وطرقه: "التعليم عبارة عن نشر العلوم والمعارف والصنائع وافتتاح المكاتب والمدارس وحماية المعاهد العلمية، مع توخي الدقة والاعتناء بأصول الدين الحنيف" (١) .

على أن الإيمان أساس كل نظام من أنظمة الدولة، جاء في النظام الأساسي للحكم: المادة الأولى: "المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام ودستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولغتها هي اللغة العربية وعاصمتها الرياض" (٢)

وجاء في المادة الثالثة والعشرين منه: "تحمي الدولة عقيدة الإسلام وتطبق شريعته وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم بواجب الدعوة إلى الله" (٣) .

انبثاقا من هذا الأساس الراسخ الذي هو دعامة ثابتة من دعائم المملكة وثوابتها كان ترسيخ الإيمان وما يقتضيه من قيم ومثل ومبادئ مقصدا من مقاصد التعليم في البلاد.


(١) فهد بن عبد العزيز ومسيرة دولة، ص ١٥٨
(٢) فهد بن عبد العزيز قائد مسيرة ص ٧٤
(٣) فهد بن عبد العزيز قائد مسيرة ص ٧٤