(٢) انظر: تفسير الطبري ج١٠ ص٨٠_٨١؛تفسير ابن كثير ج٢ ص٣٤٩؛ تفسير محاسن التأويل للقاسمي ج٨ ص١٨٤_١٨٥؛تفسير السعدي ج٣ ص٢٢٣. (٣) سورة الكهف، الآية:٩٦. (٤) تفسير القرطبي: ج٨ ص١٢٠.ومستند المفسرين في هذا تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الترمذي وغيره عن عَدِيّ بن حاتم رضي الله عنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال: يا عَدِيّ اطرح عنك هذا الوثن، وسمعته يقرأ في سورة براءة {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} قال: أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلّوا لهم شيئاً استحلّوه، وإذا حرّموا عليهم شيئاً حرّموه" [كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث ٥٠٩٣ (تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ج٨ ص٤٩٢_٤٩٣) وقد حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي ج٣ص٥٦] .