للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (١) .

وقال سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (٢) .

وقال رسول الهدىصلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ماتمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي" (٣) .

ويقول الإمام مالك بن أنس - رحمه الله -! "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" (٤) .

وعندما أقول بوجوب الاهتمام بالدعوة إلى التوحيد، والبدء به أولاً، لا يعني إهمال الجوانب الأخرى التي يحتاج إليها المسلم، وتتفق مع عقيدته، وإنما المقصود أن نبدأ بالدعوة إلى التوحيد، ثم الأهم فالأهم مع جعل أعمالنا كلها تقوم على أساس العقيدة الصحيحة.

خطة البحث

وقد جعلت البحث في مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة.

اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع، وسبب الاختيار، والخطة ومنهجي في البحث.

والفصل الأول: أهمية العقيدة الصحيحة ووجوب التمسك بها، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: وجوب التمسك بالعقيدة الصحيحة.

المبحث الأول: وجوب التمسك بالعقيدة الصحيحة.

المبحث الثاني: أهمية التوحيد وفضله.

المبحث الثالث: البدء بالدعوة إلى التوحيد أولاً.


(١) سورة الأنعام، الآية ١٥٣.
(٢) سورة آل عمران، الآية ١٠٣.
(٣) حديث حسن. أخرجه مالك في الموطأ، ٢/٨٩٩، كتاب القدر، باب النهي عن القول بالقدر، رقم٣، والحاكم في المستدرك، (١/٩٣) ، والبيهقي في السنن (١٠/١١) ، وانظر تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على مشكاة المصابيح للإمام التبريزي، ١/٦٦، رقم ١٨٦، وانظر الأربعين حديثاً في الدعوة والدعاة، لعلي بن حسن الحلبي الأثري، الحديث رقم ٧، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) انظر الشفاء للقاضي عياض، (٢/٦٧٦) ، دار الكتاب العربي تحقيق البجاوي، وموارد الأمان، ٢٦٥.