(٢) سورة الرحمن، الآية: ٢٢. (٣) شرح العقيدة الطحاوية، ص (١٦٨) . وما ذكره المؤلف هنا مختصر من كلام شيخه ابن كثير في التفسير (٢/١٧٨) فقد أطال في الرد على الضحاك وذكر أدلة من خالفه. والقول ما ذهب إليه ابن كثير والمؤلف فإنه قول الأكثر فيما اطلعت عليه، وقد وصفه القرطبي في الجامع (٧/٨٦) بأنه الصحيح، ويمكن تخريج الآية على ما ذكر ابن كثير. وهو قول الأئمة من قبله: ابن جريج، والفراء، وابن قتيبة، والزجاج. انظر معاني القرآن (١/٣٥٤) ، وتأويل مشكل القرآن، ص (٢٨٧) ، وجامع البيان (١٢/١٢٢) فيه كلام ابن جريج، ومعاني القرآن وإعرابه (٢/٢٩٢) وأحسن من هذا التخريج ما جاء عن ابن عباس فإنه جمع بين القولين، وهو من ناحية الإسناد كما رأيت، إلا أن مثله قد جاء عن مجاهد بإسناد رجاله ثقات، كما تقدم من رواية ابن أبي حاتم.