(٢) لم أقف على هذا الأثر مسنداً من طريق ليث عن مجاهد. وأورده الواحدي في الوسيط (٢/٤٣٨) عن ليث عن مجاهد. ونسبه جماعة من المفسرين إلى مجاهد بدون ذكر ليث. انظر معالم التنزيل (٢/٢٢٥) ، وزاد المسير (٣/٣١٠) ، والبحر المحيط (٤/٤٤٦) . وليث - وهو ابن أبي سُليم - الراوي عن مجاهد قال فيه الحافظ: صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فتُرك. تقريب التهذيب رقم (٥٦٨٥) . قلت: لكن يتقوى إن شاء الله تعالى بما عند البغوي، فإنه ذكر في مقدمة تفسيره (١/٢٨) ، سنده إلى مجاهد من غير طريق "ليث" وإن كانت لا تسلم من ضعف. (٣) قد جاء عن مجاهد من طرق تفسير الطائف بالغضب. انظر جامع البيان (١٣/٣٣٦) . وانظر تفسير ابن أبي حاتم (٥/١٦٤٠) فقد ذكره عن مجاهد وغيره أيضاً. (٤) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٢. (٥) نحو هذا التفسير أسنده ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/١٦٤١) إلى ابن عباس من طريق علي ابن أبي طلحة. والمقصود بإخوان الشياطين هم أتباعهم المستمعون لهم القابلون لأوامرهم. انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٢/٢٨٠) . (٦) أخرجه ابن جرير في جامع البيان برقم (١٥٥٦٤) ، وابن أبي حاتم في تفسيره أيضاً برقم (٨٧٠٩) كلاهما من طريق علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهي طريق مشهورة بالصحة والقبول بين العلماء. انظر الإتقان (٢/٥٣٢، ٥٣٣) ، والتفسير والمفسرون (١/٧٧، ٧٨) .وتفسير المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية، ص (٤٦٨، ٤٦٩) .