٣. تقارب المتوسط العام لزمن المد العارض للسكون بكامله (بالمعنى الذي شرحناه سابقا) في قراءة الشيخ محمود خليل الحصري - كما نراه في الجدول السابق - من قيمة المتوسط العام لزمن المد العارض للسكون بكامله (بالمعنى الذي حددناه سابقا) في قراءة هؤلاء القراء الأربعة مجتمعين - الذين أخضعت قراءاتهم للدراسة - حيث بلغ (٢.٥٥٨) من الثانية مما جعلنا نميل إلى جعل قراءة الشيخ محمود خليل الحصري هي المقياس الزمني الأساسي الذي نرجع إليه - في هذا البحث - للمقارنة بين أداء هؤلاء القراء الذين أخضعت قراءاتهم للملاحظة على صفحات هذه الدراسة - كما يتضح لنا من هذا الجدول:
أسماء المقرئين
عدد العينات
مجموع النتائج
المتوسط العام
الحصري، المنشاوي، عبد الباسط، الحذيفي
١٦٠
٤٠٩.٢٨
٢.٥٥٨
تقاربت - إلى حد ما - قيم المتوسط العام لزمن المد بحرف المد (الصائت) الطويل) في المد العارض للسكون في قراءات القراء الثلاثة (الشيخ الحصري - الذي بلغ (٢.٠٢٨ من الثانية - والشيخ المنشاوي - الذي بلغ ١.٨٤٥ من الثانية - والشيخ عبد الباسط - الذي بلغ ٢.١٢٤ من الثانية) بينما مالت قراءة الشيخ الحذيفي إلى أن تكون الأقصر زمنيا إذ بلغ المتوسط العام لزمن حرف المد (الصائت) الطويل في المد العارض للسكون أقل من قيمته لدى القراء الثلاثة الآخرين حيث بلغ عنده (١.٢٦٠٨) من الثانية، مما يعني أن قراءة الشيخ عبد الباسط - يرحمه الله - تميل إلى إطالة زمن المد بحرف المد (الصائت) الطويل في المد العارض للسكون أطول من زمنه لدى القراء الثلاثة الآخرين، في حين مالت قراءة كل من المشائخ: الحصري والمنشاوي والحذيفي إلى الاعتدال في إشباع حرف المد (الصائت) عند المد به في المد العارض للسكون، ولكل وجه عند القراء من الأداء مقبول.