١- زيادة إفراز المخاط.
٢- توقف النشاط الشعيري في إخراج البلغم.
٣- زيادة تقلص العضلات الصغيرة المحيطة بشعب الهواء.
٤- توقف نشاط البلاعيم (خلايا أكالة) الموجودة في الحويصلات الهوائية.
٥- تغيرات في الغشاء المخاطي المغطي للقصبة الهوائية والشعب الهوائية.
وهذه الآثار تثقل الرئة بالإفرازات الغربية وتقلل من الحركة الشعرية للأهداب الموجودة على سطح الخلايا المبطنة للقصبة الهوائية والشعب الهوائية, والتي تعمل كمكانس للغبار والأوساخ.. وبالتالي تتعطل عملية التخلص من الأتربة والأوساخ التي تدخل الرئة وتقل كمية الهواء النقي الداخلة للرئتين, ويصعب إخراج النفس ويحدث السعال, ويتعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالبكترية.
وكذلك فإن نسبة الوفيات في الشبان الصغار الذين يدخنون نتيجة الالتهابات الرئوية أكثر بكثير مما يحدث لمن لا يدخنون.. وعلى هذا فمعظم هذه الآثار الضارة تتعارض مباشرة مع تأثير العلاج, وكما سبق أن قلنا فالتوقف عن التدخين قد يحدث وحده آثار عجيبة في التخلص من أعراض السعال وضيق التنفس, وينتج تحسينات محسوسة في وظيفة الرئتين, كما يقلل الالتهابات الميكروبية في الجهاز التنفسي.
وبالرغم من هذه الحقائق فالعقبات لإبعاد هذا العنصر الخطر عن المدخين كثيرة كالداء, فالمرضى يحاولون المجادلة بأن الهواء نفسه ملوث بدخان المصانع والسيارات.. الخ.ولكن تدخين السجاير يكون أكثر تلويثا للرئة بملايين المرات من أشد الأجواء امتلاء بالدخان.
و١٦٠ مرة أكثر تركيزا من الجو السليم لمصنع سم السيانيد.
و٥٠ مرة أكثر تركيزا من الجو لديأكسيد النتروجين.
و٤٢٠ مرة أكثر تركيزا من الجو الملائم لأول أكسيد الكربون.
والمواد العضوية الموجودة في الدخان تترسب في الرئتين وتخزن في الخلايا الأكالة (البلاعيم = ماكروفاج) .