ومدمر لمعاقل الأوغاد
ودعوا المثبط والمهرج جانبا
وذوي التواكل عاشقي الإخلاد
وامضوا بدرب مستقيم لاحب
لا يلتوي بالسالك المرتاد
وعلى الأذى من أي صنف فاصبروا
فالصبر وصف لازم للهادي
ولتقتدوا بأئمة قد جاهدوا
من قبلكم في الله خير جهاد
ولترفعوا علم الجهاد مرفرفا
فوق الدنى في نجدها ووهاد
والمسلمون سينضوون جميعهم
تحت اللواء إذا يناد منادي
وستفتحون قلوب أهل الأرض بالـ
إيمان، والبلدان بالأعتاد
فخذوا الكتاب بقوة وتمسكوا
بحديث شافعنا بيوم معاد
وامشوا على نهج الصحاب فنهجهم
ملَكَ العباد وساد كل بلاد
وبدون ذلك فالشقاء رفيقنا
والذل والإيغال في الأحقاد
والمعتدون من اليهود وغيرهم
سيواصلون سياسة الأسياد
فتناصحوا وتوحدوا وتقربوا
لله في الإصدار والإيراد
وادعوا العباد لدينكم بفعالكم
فالقول لا يكفي بغير جهاد
وأخص جامعة لنا قد أسست
بمدينة الداعي البشير الهادي
جمعت شباب المسلمين ليقتفوا
هديَ الرسول وصحبه الأمجاد
ويجددوا من طيبة بجهادهم
في الأرض كل مآثر الأجداد
وعلى مشايخنا الكرام مهمة الـ
تعليم والتثقيف والإعداد
فإلى الأمام شيوخنا وشبابنا
فالأمر جد والجهاد ينادي
ثم الصلاة على النبي محمد
هادي الهداة وقائد القواد