للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الختام فإن الواجب يقتضي أن أقدّم وافر الشكر وجزيل الامتنان لحضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والذي كانت مساعيه السبب الأول في الإسراع بإنجاز الرحلتين المذكورتين.

كما أقدم شكري لفضيلة نائب المفتي لشئون الإفتاء الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، على ما بذله من جهود صادقة في سبيل تمام الرحلة الثانية.

أما سماحة مفتي الديار السعودية ورئيس الجامعة الإسلامية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، فهو صاحب الفضل بعد الله، في كل ما تم في هذا الشأن مما اقتضاني إهداء هذا الكتاب لسماحته قياماً بواجب الشكر وعرفاناً الجميل.

ولا يمكن أن أنسى تقديم الشكر لإخواني وزملائي في الجامعة الإسلامية سواء منهم من رافقني في السفر، أو قام بعملي خلال غيابي عن الجامعة، وأخص منهم المشايخ:

الشيخ عمر محمد الفلالي، والشيخ أبا بكر جابر موسى، والأستاذ عبد الله بن حمود الباحوث, الذين كانوا من خير الرفقة لي في السفر، والذين آسوني بالاشتراك معي في تحمّل المتاعب التي صادفتني خلاله.

والله- وحده- المسؤول أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويوفق المسلمين قادة وشعوبا إلى العمل بما يجمع كلمتهم، ويلم شعثهم، على هدي من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- حتى يعود للإسلام نضارته وللمسلمين عزتهم وكرامتهم إنه سميع قريب مجيب الدعوات.