إن واقع المسلمين هنا سيئ جدا وهم في حاجة لمن يساعدهم ويشد من أزرهم فغالبيتهم عمالا تتقاسم أجورهم الضرائب الباهظة والأسعار العالية بالإضافة إلى التزاماتهم المادية نحو أهلهم وذويهم ببلدانهم الأصلية، فنرجو أن تكونوا خير معين لهم، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
وفي الختام نرجو أن تقوموا بدوركم في التعريف بنا وطلب المساعدة لنا وأن تكونوا وسيلة للاتصال بيننا وبين ذوي الفضل والسعة في العالم الإسلامي، كما أننا في حاجة ماسة إلى مساندتكم المادية والمعنوية، ولا يفوتنا أن نؤكد لكم استعدادنا للإجابة على استفساراتكم والتجاوب مع مقترحاتكم وتوجيهاتكم والتي ولا شك ستعيننا إن شاء الله على مواصلة العمل والسعي حثيثا لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. .