للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج- أن يكون الطفل مميزا بين مصلحته ومضرته، فيخيره الحاكم بين أبيه وأمه، فيختار أباه، لما رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه.

د- أن يكون مميزا عنده استعداد للتربية والتعليم ويخشى عليه من بقائه عند أمه الإهمال وفساد الأخلاق لعدم قيامها بملاحظة تعليمه وتأديبه، فإن المصلحة تقتضي أن يأخذه أبوه إذا كان سيقوم بواجبه، أما إذا استويا في الإهمال فأمه أولى به كما هو الأصل، وفي المسألة خلاف وهذا التفصيل هو الذي ترجح لي. والله أعلم.