فهلاك ودمار أو واد في جهنم لهؤلاء الجاحدين، إنه لو لم يكن بعث ولا حساب لاستوى الصالح والمفسد، والتقي والفاجر، ولا يمكن لعاقل أن يسوي بينهما، فشتان بين من يغض طرفه إن بادت له جارته وبين من ينهب النساء للخنا والفجور، وشتان بين من يمد يد المساعدة والإنفاق للفقراء والمساكين وبين من يمد يده لنهب أموال اليتامى والمستضعفين.
هذا كتاب أوحينا به إليك كثير الخيرات، عظيم المنافع، لا تفارقه البركة أبدا، أنزلناه ليتفكروا في آياته، وينظروا في عجائبه وبدائعه، وليتعظ أصحاب العقول.
ما ترشد إليه الآيات:
١- أنّ داود من خلفاء الله في الأرض.
٢- وجوب الحكم بالعدل.
٣- عدم جواز الحكم بغير كتاب الله.
٤- الحكم بغير كتاب الله يسبب شقاء العاجلة والآجلة.
٥- الحاكم بغير كتاب الله لا يؤمن بيوم الحساب.
٦- البعث حق ولابد منه.
٧- منكر البعث يرى أن خلق العالم لعب.
٨- لا ينكر البعث إلا كافر.
٩- إنكار البعث تسوية بين الصالحين والمفسدين.
١٠- القرآن كثير الخيرات جليل المنافع لا ينأى عنه إلا محروم.