وفي الجملة فإن الوصول إلى حقيقة سبب كل عارض من هذه الأعراض يستدعي الكشف الطبي الدقيق من جميع نواحيه سواءً كان أكلينيكياً أو بالفحص المخبري للبول والبراز أو الدم وربما احتاج الأمر لعمل أشعة وفحص قاع العين وعمل رسام كهربائي وغيرها من الأبحاث الطبية العديدة هذا وأرجو أخيراً ألا أكون قد أثرت الذعر والخوف بين من يقرأ مقالي فإنني أؤكد للجميع أن ٩٥% من هذه الأعراض هي لأمراض شائعة وعلاجها سهل وسريع وحاسم وما بقي أعني أل ٥% غالباً ما يصحبه أعراض جانبية أخرى يدرك معها الطبيب في أكثر الأحيان نوع المرض ثم يثبت الكشف الطبي الدقيق التشخيص ومن ثم تؤكده الأبحاث بصفة أكيدة حاسمة: والله يحفظنا جميعاً من كل سوء.