للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ، وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ، وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ، هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} .

المناسبة: بعد أن مدح سليمان وأثنى عليه وبين حرصه على الخيل التي هي آلة جهاد أعداء الله، ذكر قصة فتنته عليه السلام التي كان سببها شدة حرصه على الجهاد أيضاً.

القراءة: قرأ الجمهور: {الرِّيحَ} بالإفراد وقرىء: (الرياح) بالجمع، وقرأ الجمهور: {وَحُسْنَ مَآبٍ} بالنصب وقريء بالرفع.

المفردات: