الأسباب كثيرة أقربها أنه من نسل يهودي عيء من أجل المادة. كارل ماركس هو يريد مالا يعيش منه وينفق على أولاده وأسرته ومن ذا الذي يلقى عليه المال دون أن يقدم عملا يستحق عليه أجرا. فهو كافر بالسماء وبالإنسانية لأن الناس لم يعطوه شيئا وبهذا قد كتبت زوجته إلى بعض أصدقائها أنهما في شدة من الجوع وقد أتت إليهم مالكة المنزل الذي هما فيه تطلب الإيجار ولم يجدوا شيئا فأخذت الأثاث بالأجور وطردتهما من المنزل وخرجوا مع أطفالهم وكان عند خروجهم من المنزل قد هطلت عليهم الأمطار وماتت إحدى بناتهما ولم يجدوا كفنا فأقرضهم أحد الفرنسيين المهاجرين هناك جنيهين. هذه حالة كارل ماركس لأنه عاش عالة على أبيه فلما توفي أبوه كانت تنفق عليه أمه وأخته حتى نفذ ما بأيديهما من المال. هذا هو مؤسس الشيوعية الذي يهتفون باسمه ويمجدونه. إن سبب إنكاره وجود الله هو أن السماء لا تمطر ذهبا والعجب كل العجب من هؤلاء العبيد المسخرين لخدمة الشيوعية من غير الروس وعلى الأخص في بعض بلدان العالم العربي أولئك الذين يتشدّقون بالماركسية وما أعدت لأهلها من نعيم، وحسبها أنها سلبت نعم أقوام وأمم وشعوب بحجة إعطائها للآخرين المستحقين وهي لا تعطيهم إلا الجوع والاستعباد والتعذيب وما استجابت إلا شرذمة من ضعفاء النفوس على وعد من عملاء الشيوعية أنهم سيعطونهم أموال الأغنياء ويسلبون القادر قدرته ليعدموها للعاجز المحروم ولذلك لبوا دعوتهم الكاذبة وزعم آخر، إن الشيوعية تعتني بالطبقة العاملة وتؤمنها من الخوف والجوع وترفع مستواها بالسادة الحاكمين ولكن وبرغم هذه المزاعم لم يستجيبوا في روسيا عن رضا واقتناع ولكن استعان البلاشفة في روسيا بقوة الحديد والنار وثبتوا قواعد هذه الدعوة ودعائمها. ونستدل الآن على هذه الدعاية الكاذبة أنهم يرفعون مستوى الطبقة العاملة. إن العمال في أمريكا وبريطانيا أرفع مستوى من العمال في الاتحاد السوفييتي وقد قال أحد مدعمي