وقال عباس العنبري:"لو روى عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي ألفاً لكان مصدقاً"وقال يحيى بن معين: "أبو حفص الصيرفي صدوق"وقال الذهبي في العبر: "أحد الأعلام"وقال في تذكرة الحفاظ: "الحافظ الإمام الثبت أحد الأعلام"وقال: "أكثر وأتقن وجوَّد وأحسن". وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري:"أحد الأعلام الحفاظ". وقال في تقريب التهذيب:"ثقة حافظ".
آثاره:
قال الذهبي في العبر:"سمع معتمر بن سليمان وطبقته وصنَّف وعني بهذا الشأن"ونقل الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب عن الدارقطني أنه قال: "وقد صنَّف المسند والعلل والتاريخ"وقال الخطيب في تاريخه (٢ - ٢٣٢) في ترجمة محمد بن الحسين القطان: "وروى عن عمرو بن علي الفلاس كتاب التاريخ".
وفاته:
توفي أبو حفص الفلاس سنة تسع وأربعين ومائتين أرَّخ وفاته في هذه السنة البخاري في التاريخ الكبير والذهبي في العبر وكذا في تذكرة الحفاظ وزاد بسامرا في ذي القعدة. وقال ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين:"قال السراج مات بالعسكر سنة تسع وأربعين ومائتين في آخر ذي القعدة". وكذا الخزرجي في الخلاصة إلا أنه لم يذكر شهر وفاته، وذكر الخطيب في تاريخه عن ابن أبي خيثمة أنه مات بالعسكر ونقل عن محمد بن عبد الله الحضرمي وأبي عمر بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز ومحمد بن إسحاق الذهبي أنهم قالوا:"مات عمرو بن علي سنة تسع وأربعين ومائتين". قال أبو عمر:"ب- (سر من رأى) " وقال الثقفي: "بالعسكر في آخر ذي القعدة". ونقل الخطيب في تاريخه أيضاً عن أبي الحسن سهل بن نوح بن يحيى البزاز قال:"مات يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين". وأرَّخ وفاته في هذه السنة أيضاً ابن كثير في البداية والنهاية وابن حجر في تقريب التهذيب وابن العماد في شذرات الذهب.