قوله {هَذَا} خبر مبتدأ محذوف كما قال الزجاج أي الأمر هذا. وقيل هو مبتدأ خبره محذوف أي هذا للمؤمنين. والإشارة إلى ما ذكر مما أعد للمؤمنين. وقوله:{وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} معطوف على ما قبله، وقوله:{جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ} جهنم بدل اشتمال مما قبله، ويصلونها حال من جهنم وقوله فبئس المهاد المخصوص بالذم تقديره محذوف هي يعني جهنم والفاء للترتيب الذكري قوله:{هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ} هذا مبتدأ وحميم خبره وغساق معطوف عليه. وجملة {فَلْيَذُوقُوهُ} اعتراضية كقولك زيد فافهم رجل صالح. ويجوز على مذهب الأخفش أن يكون هذا مبتدأ وجملة فليذوقوه الخبر كقولك زيد فاخر به وقول الشاعر: