ولا بد أن تستخدم المكتبات الإحالات في رؤوس الموضوعات من الموضوع غير المستخدم إلى رأس الموضوع المستخدم، مستخدمة بطاقة (انظر) إذا كان رأس الموضوع مطابقاً للموضوع المستعمل، أما إذا كان قريباً منه أو يمت إليه بصلة معينة فنستخدم بطاقة (انظر أيضاً) .
ولا بد أن تراجع رؤوس الموضوعات المستخدمة باستمرار وأن تغير حسب الحاجة بالاستعانة بالكتب العربية القديمة كإحصاء العلوم وغيره مما ذكر.
والمشكلة التي تواجه أمناء المكتبات في اختيار رؤوس الموضوعات العربية هي بالضبط مشكلتهم بالنسبة لخطة تصنيف عربية إذ الأمر يحتاج إلى رؤوس موضوعات موحدة أو قوائم رؤوس موضوعات للمكتبات العامة وأخرى للمكتبات المتخصصة وثالثة للمكتبات الجامعية وهكذا.
ولا يمكن الاعتماد على الترجمة عن خطة أجنبية بالنسبة لقائمة رؤوس موضوعات عربية، بل لا بد من الرجوع إلى مصادر التراث العربية الببليوجرافي في هذا الشأن لمخالفة التراث العربي الإسلامي لغيره في الجوهر والشكل ونوعية الاهتمام.
فإلى كل غيور على مستقبل الثقافة العربية وحفظ التراث الإسلامي أكتب هذه الكلمات لعلنا نسعى إلى استجلاء ذلك المستقبل فنحاول شق الطريق إليه.
من مراجع هذا المقال وسابقه:
١- الفهرست لابن النديم.
٢- كشف الظنون لحاجي خليفة.
٣- مقدمة ابن خلدون وتاريخه.
٤- السلوك للمقريزي.
٥- تاريخ التربية الإسلامية لأحمد شبلي.
٦- السنة قبل التدوين - محمد عجاج.
٧- المكتبة والبحث والمصادر - محمد عجاج.
٨- دراسات في الكتب والمكتبات - عبد اللطيف إبراهيم.
٩- تاريخ الكتاب - سفندال.
١٠- المكتبات العامة بين التخطيط والتنفيذ - أحمد أنور عمر.
١١- نظم التصنيف الحديثة في المكتبات - ملز.
١٢- موجز التصنيف العشري - ملفل ديوي.
١٣- تاريخ مكتبة الإسكندرية - محمد حسين.
عدا الكتب الأجنبية.