المسلمون في الفيليبين:
وهناك قضية اضطهاد المسلمين في الفليبين: ففي الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمركم في لاهور يقصف الطيران الكاثوليكي الفليبيني مسلمين الفليبين بالطائرات.
ومع خطبة الافتتاح لو أرسلتم الطرف إلى أرخبيل سولو وغيره في الفيليبين لوجدتم أجساد الموحدين _ رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً _ محترقة في العراء. .وبين أطلال البيوت المحطمة والمساجد المهدمة.
إن جمعية الإصلاح الاجتماعي تناشدكم الله أن تقفوا وقفة رجل واحد في وجه حكومة الفيليبين لوقف حرب الإبادة ضد المسلمين ومطالبتها بمنح الحكم الذاتي لهم. . فلقد ثبت بالوقائع الدامية أن الحكومة الكاثوليكية تستغل شكلها الرسمي لمحو الإسلام من الفليبين.
إن المقاطعة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية من قبل المؤتمرين جميعاً لها أثر فعال بالإبقاء على حياة المسلمين في الفيليبين أهل البلاد الأصليين. . وتشعر أن إخوانهم في العقيدة يقفون إلى جانبهم.
وهناك قضية التبشير النصراني، وغزوه المستمر للعالم الإسلامي على نطاق واسع منظم يتمثل بمدارسه وهيئاته ومستشفياته ورجاله الذين يبثهم في العالم الإسلامي.
إن إندونيسيا تتعرض لحملات تبشير واسعة النطاق تستخدم فيها الأساطيل البحرية والجوية, وفي الحبشة, والسنغال,. ومصر, والسودان, وتونس, وباكستان, والخليج العربي, واليمن,. ولبنان وغيرها.. غزو تبشيري خطير مدعم بالمال والرجال يستهدف العقيدة الإسلامية.
إن مقاومة هذا التبشير تتطلب الجهود والأموال والدعاة والإمكانيات والأجهزة.
والعمل الجماعي أفضل من العمل الذي تقوم به كل دولة على حدة.
إن هذه المشكلة تستحق تشكيل لجنة خاصة مزودة بكل الإمكانات. . . تقاوم التبشير بجدارة وكفاءة وإخلاص.
وهناك قضية الحريات العامة. . فالإسلام لا ينتعش ودعاته لا يستطيعون الانطلاق الكامل إلا في جو الحرية، ومناخها الآمن.