ثم أرسلت برقية مني ومن المشايخ: حسنين محمد مخلوف، وأبي الحسن علي الحسني الندوي، وأبي بكر محمود جومي، والدكتور محمد أمين المصري، وذلك بتاريخ ١٦/٤/١٣٩٤ هـ، هذا نصها:
السيد الحبيب بورقيبة، رئيس الجمهورية التونسية - تونس.
نسبت إليكم صحيفة "الشهاب"بعددها الصادر بتاريخ ٢٣/ربيع الأول/ تصريحات مكفّرة لما فيها من الطعن في القرآن الكريم، والمصطفى صلى الله عليه وسلم، ودعوتكم لرجال التعليم لنشرها بين الطلاب.
فإن كنتم قد اقترفتموها، فالواجب عليكم المبادرة إلى التوبة والعودة إلى الإسلام، والأوجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح، ونشره في العالم بجميع وسائل النشر، وإعلان عقيدتكم الإسلامية الصحيحة في الله تعالى وكتابه ورسوله، تبرئة من الكفر، وتسكينا للفتن، وتطمينا للمسلمين في سائر الدول، وتقريرا لصلاحيتكم لحكم أمة إسلامية عريقة في الإسلام، وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار والردة، ومثار فتن لا يعلم عواقبها إلا رب العالمين، تحمل وزرها ووزر من يرتكس فيها إلى يوم الدين، {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
أبو الحسن علي الحسني الندوي
عبد العزيز عبد الله بن باز
أمين عام ندوة العلماء لكنوا الهند
رئيس الجامعة الإسلامية
وعضو رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة
بالمدينة المنورة
أبو بكر محمود جومي
الدكتور محمد أمين المصري
قاضي قضاة ولايات شمال نيجيريا
جامعة الملك عبد العزيز بمكة
حسين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية سابقا
ثم اطلعت على صحيفة "الصباح"التونسية فألفيتها قد ذكرت، في عددها الصادر في ٢١/مارس/١٩٧٤م، طبق ما نقلته عنها صحيفة "الشهاب"فيما يتعلق بعصا موسى، وقصة أهل الكهف، كما ألفيتها قد نصّت على منكر شنيع، في عددها الصادر في ٢٠/مارس/١٩٧٤م، وقع في خطاب الرئيس المذكور، لم تشر إليه صحيفة الشهاب وهذا نصه: