للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحقيقة أن السعادة مفقودة في غير ظل الإسلام، وأخيراً أُهيب بالآباء والأمهات أن لا يألوا جهداً ولا يدخروا وسعاً في تربية أبنائهم، شباب اليوم ورجال المستقبل، الذين سيتولون مقاليد الحكم، على روح الإسلام. فإن أحسنوا توجيههم، أحسنوا بدورهم إلى أمتهم وإن أهملوهم حيارى - لا يهود ولا نصارى - كما هو الوضع الآن، فسوف يرون منهم العجب العجاب ويُنكرون فعالهم ويصعب عليهم تدارك الأمر. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامه الشباب كثيراً. فنحن نلوم شبابنا إلى درجة أننا أصبحنا نبغضه ونتقزّز من رؤيته. والواقع أنه فَقَدَ الأيادي البيضاء الطاهرة الموجهة إلى الخير. والله أسأل أن يردنا إلى دينه ردّا جميلا. وصلى الله وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.