وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على سعادة الأمة غاية الحرص كمال قال الله تعالى منوها بما حباه الله به من صفات جليلة:{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}
وهذا الذي قام به صلى الله عليه وسلم من إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة والنصح للأمة هو حق الأمة عليه كما قال الله تعالى:{وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} . وقال:{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} . وروى البخاري في صحيحه عن الزهري أنه قال: من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم. انتهى.