للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما كانت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أسست لغاية سامية، وهدف نبيل، هي تثقيف من يلتحق بها من الطلبة المسلمين، ثقافة إسلامية نقية، مستمدة من كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم -، ولما كان كتاب الله -عز وجل - هو أساس كل خير، وهو كلام الله الذي تعبد الخلق بتلاوته، وأوجب عليهم التمسك به، وبسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- وتكفل الله بحفظه، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فقد حرصت الجامعة على أن تساهم بما يمكنها من بذل الوسع والعناية التامة بكتاب الله -عز وجل - وذلك بإيجاد كلية تضم إلى كليات الجامعة باسم (كلية القرآن الكريم) ، وتم إعداد مشروع لهذه الكلية، وجرى عرضه على المجلس الأعلى الاستشاري للجامعة فأقره، بعد إدخال تعديلات عليه، واستحسن فكرة إنشاء هذه الكلية، وشكر الجامعة على اهتمامها بالقرآن الكريم، وعنايتها بعلومه، وأوصى بما يلي:

١- تنشأ في الجامعة الإسلامية كلية لخدمة كتاب الله -عز وجل - باسم: (كلية القرآن الكريم) .

٢- تكون مدة الدراسة في هذه الكلية أربع سنوات.

٣- تكون الاختبارات تحريرية في جميع المواد ما عدا مادة التلاوة، أما الاختبارات الشفوية فيحدد لها مجلس الكلية أربع مواد في كل عام، وتكون نسبة النجاح في كل اختبار خمسين في المائة.

٤- شروط القبول في هذه الكلية هي شروط القبول في غيرها من كليات الجامعة، إلا أنه يضاف إلى ذلك: أن يكون الطالب الراغب في دخول هذه الكلية حافظا للقرآن الكريم كله، محسنا لتلاوته، ويجري له امتحان خاص لإثبات ذلك.

٥- أن تكون حصة الطلاب السعوديين في هذه الكلية خمسين في المائة فأقل، نظرا لحاجة البلاد إلى هذا النوع من التخصص، ويتولى مجلس الجامعة تحديد ذلك.

٦- يدرس في هذه الكلية المواد التالية:

١- تلاوة القرآن.

٩- عدّ الآي