بدأ يقابل القوة بالقوة، ويرد على السيف بالسيف (والشر بالشر والبادئ أظلم) .
لقد أسرف كفار مكة في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به حتى اضطروهم إلى الهجرة، وترك ديارهم وأموالهم، حرصاً على دينهم، فهل يطلب من المسلمين بعد هذا أن يتقلبوا مزيداً من الاضطهاد؟
لقد نفذ صبرهم، وذهب حلمهم، وأصبحوا يرتقبون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسمح لهم بالجهاد ونزلت الآيات: