للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن كثيراً من المبلغين للإسلام قد يؤدونه بهذا المنطق المستسلم ولا يريدون إلا الخير واللطف لكنه ينبغي ألا تخفى عليهم حقيقة وهي أن الإكراه في الدين لا يجوز، وتلك الأساليب المرغبة والمسهلة في مسئوليات قد توفر عدداً كبيراً لتقبل الإسلام مذهباً شكلياً، فإن وجد هذا إكراه بعينه والإسلام نهى عنه لئلا يكون فيه من لا يقدر مسئوليته، ويعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو تنازل عن ميزة واحدة من ميزات الإسلام لما لقي من قومه عنفاً وشدة.

قال تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .