ويفديك الجنان إذا خرس اللسان. فلا تخف عني شكاوى الزمان!
وتالله ما عدوت في حبك أمر الله فيك، فلقد أوصاك بحسن رعايتي، وإكرامي في شيخوختي، والدعاء لي بعد موتي - ولكنه لم يوصني بحسن رعايتك لأنه تعالى يعلم كم أنتم معشر الأبناء ملوك على عرش القلوب، متسلطون منا على الرقاب، آخذون منا باليمين، مدللون في أعيننا مهما مرّ بكم من سنين!