وعلى كل حال فإن إقامة المباني بالحجارة الحمراء هي ممكنة وشيقة، إذ تنسجم ألوانها مع ألوان التلال والرمال التي تحيط بالمدينة المنورة.
وتم تخصيص أقسام كبيرة من بعض الجدران لبنائها بالحجارة الحمراء، كما تم تخصيص أقسام أخرى من الجدران لتشييدها بالطوب الخرساني بعد طلائها وتغطيتها بطبقة من (التلييس) والالوان الكاشفة الزاهية٠
المباني ومواصفاتها:
وإذا كانت هذه المناسبة لا تتسع إلى وصف المباني بصورة كاملة وإلى ذكر أقسامها وأجزائها، فإنه من المفيد أن نأتي على بعض أوصافها ووظائفها:
فإذا كان المدخل الرئيسي الشرقي يقع في الجهة اليمنى من المصور، فإن مباني الإدارات نراها واقعة على الجهة الجنوبية من هذا المدخل، كما نجد مبنى قاعتي المكتبة والمحاضرات على الجهة الشمالية منه، ويمتد مقابل مبنى قاعتي المكتبة والمحاضرات فسحة كبيرة جدا مستطيلة الشكل يقع ضلعها الشرقي بشكل متواز مع نهاية هذه الفسحة أي في الجهة المقابلة تماما لمبنى قاعتي المكتبة والمحاضرات مسجد كبير يتسع لألفي شخص.
وإلى الجهة الغربية من مبنى قاعتي المكتبة والمحاضرات سيقام كل من مبنى القسم الإعدادي، والقسم الثانوي، ويقابل هذه المباني إلى الجهة الجنوبية كل من المباني المخصصة للوظائف التالية: المطبعة والمجلة، وقسم التخصص، وقسم الدعوة والبحوثات الإسلامية، ومباني كليتي الشريعة وأصول الدين التي تم إنشاؤها في الوقت الحاضر، وسيجري الاستفادة منها في مطلع العام الدراسي القادم، وهناك متسع كبير لإقامة المباني الأخرى في المستقبل.