وقد وجد المؤلف في كتاب (نقد الفكر الديني) لصادق العظم أمثلة كثيرة للمغالطات وأنواع السقطات المقصود بها تضليل من يطالع كتابه من مراهقي الفتيان والفتيات من أجيال الأمة الإسلامية، خدمة للماركسية والداروينية والفرويدية وسائر النظريات بل الفرضيات اليهودية دون أن يطرح مناقشات علمية نقدية تتحرى الحقيقة، وقد جمع كل الأديان وكل ما فيها من حق وباطل، وكل ما نسب إليها من ضعيف وقوي وفاسد وصحيح، وقال: هذه هي الأديان، ثم وجه النقد اللاذع للباطل الظاهر وللضعيف البين وللفاسد المعروف فساده، ثم صنع من ذلك مقدمة فاسدة استنتج منها إبطال الدين كله..
وقد أحصى المؤلف جدليات الملاحدة المعتمدة على المغالطات الفاحشة الوقحة، والمقنعة بالحيلة والخداع في هذه العناصر:
١_ تعميم أمر خاص.
٢_ تخصيص أمر عام.
٣_ ضم زيادات وإضافات ليست في الأصل.
٤_ حذف قيود وشروط لازمة، يؤدي حذفها إلى تغيير الحقيقة.
٥_ التلاعب في معاني النصوص.
٦_ طرح فكرة مختلفة من أساسها للتضليل بها.
٧_ تصيد بعض الاجتهادات الضعيفة لبعض العلماء وجعلها هي الإسلام مع أنها اجتهادات مردودة.
٨_ التقاط مفاهيم شاذة موجودة عند بعض الفرق التي تنتسب إلى الإسلام، وإطلاق أنها مفاهيم إسلامية مسلم بها عند المسلمين، والإسلام منها بريء براءة الحق من الباطل.
٩_ نسبة أقوال أو نصوص إلى غير قائليها.
١٠_ كتمان أقوال صحيحة وعدم التعرض إليها مطلقاً مع العلم بها وشهرتها.
١١_ الإيهام بأن العلوم المادية ملحدة على خلاف ما هي عليه في الواقع.