٢_ غريب الحديث: وهو كتاب صنفه للاستدراك على أبي عبيد القاسم بن سلام وأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في مصنفيهما ((غريب الحديث)) وتوجد منه نسخة مخطوطة بمكتبة عاشر أفندي باستانبول.
٣_ تفسير أسماء الرب عز وجل.
٤_ شرح أسماء الله الحسنى.
٥_ شرح الأدعية المأثورة.
٦_ شرح البخاري.
٧_ كتاب العزلة ـ أو الاعتصام ـ وتوجد منه نسخة مخطوطة بالاسكوريال.
٨_ إصلاح غلط المحدثين، وتوجد منه نسخة مخطوطة بمكتبة الأستانة.
٩_ كتاب أعلام الحديث.
١٠_ كتاب الغنية عن الكلام وأهله.
١١_ كتاب معالم التنزيل.
١٢_ بيان إعجاز القرآن، وقد طبع هذا الكتاب في دار المعارف المصرية ضمن ثلاث رسائل لأعجاز القرآن.
مفهومه للإعجاز القرآني:
فهم الخطابي الإعجاز القرآني فهما خاصا، يختلف عما فهمه كثير من العلماء والباحثين في عصره، لذلك نراه ينعى على هؤلاء السابقين قصور فهمهم عن إدراك كنه ومعرفة حقيقة هذا الإعجاز، لقد رأى الخطابي أن الناس قديما وحديثا أي في عصره ذهبوا في فهمهم وبحثهم حول هذا الإعجاز كل مذهب من القول، ولكنهم لم يصدروا عن ريّ، وذلك لتعذر معرفتهم الوجه الحقيقي للإعجاز القرآني، أو معرفة الأمر في الوقوف على كيفيته.