تذكر دائما- حيث كنت - أنك إمام يستمع لقوله، ويقتدى بفعله وأنك أحد الشهداء فانظر أي شهيد أنت، وتحقق بهذه الشهادة، وكن مدركا لمسئولياتها، ملتزما بها.
وكن - أيها الأخ الكريم - على صلة مستمرة بجامعتك، التي وضعت فيك، وفي كل زملائك أملها، وحملتكم جميعا أمانة الدعوة إلى الله على بصيرة، وهي معكم دائما: أمامكم برسالتها ومن ورائكم بكل جهودها، تؤازركم، وتساندكم وتعاونكم، وترجو لكم النجاح في كل خطواتكم على طريق جهادكم في سبيل ربكم.
ووثق صلتك بإخوانك من أسرة جامعتك، وتعاونوا جميعا على أداء رسالتكم، رسالة الإسلام الخالدة {وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} ، وفقك الله، وأعانك، وسدد خطاك على طريق الهدى.