بعد أسسها وصفاتها التي تقوم عليها، وترتقي بها إلى أعلى مكانة لها، فإن اختلفت أو بتر بعضها أو.. أزيل..لم تعد تجمعات إسلامية، بل تكون قد انحطت إلى الأسفل.. إلى المستوى القاصر. ومن هذه الصفات والأسس:-
أ - الإخاء، والمودة، والمحبة في الله داخل نواة التجمعات.
ب - التعاون، والتكافل بين أفرادها أيضا.
ج - سلامة التجمعات من المؤثرات السيئة.. أو.. عدم مهادنة المجتمع القاصر، أو الخضوع لمؤثراته.
د - المحافظة على شعائر التوحيد من إقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هـ- التعاضد والتكاتف {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ، و.."انصر أخاك ظالما أو مظلوما" بحيث إن لوحظ أنه قد تخطى سبل الرشاد.. نبه لذلك، وإن اعتدي عليه، أو هضم حقه وجد الدعم، والتأييد حتى يعود الحق إلى نصابه.
٣- البعد الثالث:
البعد التكويني لتجمعات الإسلامية على شريعة الله. حيث حقيقة وفلسفة اللقاء تبني على توحيد الله.. ومن ثم الإيمان برسوله، فالإيمان يستلزم العمل، والعمل يستلزم التطبيق لفلسفة الاخوة واللقاء في الله، فبعملية رياضية بحتة:-
إيمان + إخلاص + عمل = لقاء صادق لا يتزعزع.
٤- البعد الرابع:
وهو بعد الروح الإسلامية المهيمنة على حركة التجمعات والإخاء الكشفية الإسلامية. وهذا البعد أساسي لأنه هو الذي يوحد بين الأبعاد الأخرى، ويجعلها تتناسق مع قوانين الكون. حيث الأعضاء العاملون في تجمعات الإخاء الكشفية الإسلامية يعملون من أجل عبادة الله وطاعته، وتنفيذ أوامره، واجتناب نواهيه، ونشر شريعته، وعلى هدى من كتاب الله دون أن يخضعوا للمجتمع القاصر في عاداته، أو تقاليده إذا ما انحرفت عن منهج الله الصحيح.